لايجوز تصغير اسم الله سبحانه العزيز الى عزوز او عبد الملك لملوك,
بسم الله الرحمن الرحيم
من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وجبت له الجنة
أحب الكلام الى الله والباقيات الصالحات:سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر
حكم تصغير الأسماء، مثلاً: عبود ، عزوز ، ملوك تصغير " عبدالملك " ؟
المجيب الشيخ سليمان الماجد
ـــــــــ
ج : الحمد لله أما بعد .. إذا تعلق التصغير باسم الله سبحانه وتعالى المُعظم حَرُم كـ " عُزَيّز " ، أو " عزوز " لمن إسمه عبدالعزيز ، أو " مَلُّوك " لـ عبدالملك ، و إن تعلق بغيره ؛ كالمضاف إليه في الأسماء المعبدة ؛ كـ عبدالله ؛ فيقال :"عُبيدالله" ، أو "عُبَيِّد" أو "عُبَد" و نحوها ؛ فلا بأس بذلك ؛ لأن التصغير لم يتعلق باسم الباري جل جلاله ؛ و ذلك بشرط أن لا يكره صاحب الاسم ذلك ؛ فيحرم حينئذ . والله أعلم
[ 4 ] :
- س : هل يجوز أن نُصغر الأسماء المعبَّدة ، وذلك نحو : عبد الله [ عبُّود ] أو [ عبادي ] ،عبد الرحمن [ حمنِّي ] أو [ ارحيِّم ] ،عبدالعزيز [ عزيزان ] أو [ عزُّوز ] وما أشبه ذلك ؟
ـــــــــالمجيب الشيخ محمد الحمود النجدي
- ج : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
يجوز تصغير أسماء المخلوقين كـ قولنا : عُبيدالله بدل عبدالله ، و عُبيدالرحمن بدل عبد الرحمن .
و كذا الأسماء التي يجوز إطلاقها على المخلوق ، وهي من أسماء الله تعالى مثل : الملك ، يجوز أن نصغره إذا أطلقناه على المخلوق كقولنا : مُليك ، وعزيز إلى عُزيِّر وما أشبه ذلك .
أما تصغير أسماء الله تعالى الخاصة به ، فلا يجوز لأنه يتضمن الإهانة ، كقول بعض الناس عن عبدالرحمن : حمنّي !والله أ سبحانه علم
اللهم نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ومنجهد البلاء ومن درك الشقاء وموتة السقاء ومن تحول عافيتك وفجأة نقمتك وزوال نعمك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله اللطيف االكريم الرزاق الرحيم